اصصصصص انني اتبعثر ..

فيتناثر دُخان الـ دهشة الكَثيف ..
وأتحوّلُ الى رمَادٍ ..تذرُوه الرِيَاح ,,

وامضِ بملامحكِ أنتِ فقطْ ..!








::








يقُول أنيسْ منصُور :


" عندمَا تمرُ المرأة بحالَة يأس .. يُصبحُ قلبَهَا كأكرةِ البَاب ,


إيّ إنسَانٍ يُديرُهُ يَميناً .. وشمالاً "






أما أنا فأقول أنني أعرفُ إناثاً كثيراتْ :


عندمَا تمرُّ إحداهُنّ بِحَالة يأسْ :


قدْ تقلبُ موازِينُ فطرتهَا ,


لتصنَعَ فُرصتَهَا الأخِيرَة لتتجَاوزَ عتبَة الخذلانْ ..


فَـ تأتِ بأدوارٍ لَيستْ لَهَا ..


وتُقبلُ بنهمٍ علَى أي وجبة حُبٍ دسمَة تُقدمُ لَهَا ..


دُونَ أن تتساءلُ كثيراً عَن المُكونَات ..


أو عَنْ مَدى جَودة ما يُقدمُ لَهَا ..






ولأنَنِي قَابَ قوسيْنِ أو أدنَى مِنْ اليأسِ .. الاحبَاط العاطفيّ ..


فأوصِي نفسي واياكُنّ بالربَاط والجِهَاد ..


فَلا ضيرَ مِن بعضِ الألَم ..


ولا ضيرَ مِنْ بعضِ الخذلانْ ..


لكنْ عزيزتِي المرأة ..


لا ترتكِبِي حمَاقة التنازلاتِ المُستمِيتْة ..


تَعودِي ثَقـافةَ الاستغنَاء / الاستبدَال ..


عَنْ كُل منْ / مَا لا يُناسبُ مَقايِيس أُمنيَاتكْ ..


لا تُواصلِي ارتدَاء أقنعةٍ غريبة عنْ فحوَى أعماقُكْ ..


اخلعيهَا جميعاً ..


ولو كلفكِ ذلك أنْ تمضي عَاريَة إلا مِنْ حقيقَة أنْ تَكُونِي أنتِ .. بكُل صِدقْ ..


كُونِي أكبَر مِن أنْ توبخكِ حمَاقاتهمْ .. بأنكِ تتكَبرِينَ على رجُلكِ المزعُوم ..


فلئنْ تمضِي بشفافيَة أحلامُكِ ونقاءكِ ..


خيرٌ ألفَ مرَة ..


مِنْ أنْ ترزخِي كَـ مُجرَدْ أُكرةَ بَابْ ..


تُدور في كُل اتجَاه ..


لا تدعِي ظلكِ يبحثْ عنكِ طويلاً..


و كُونِي أنتِ ..


أنتِ فقطْ ..!


وســ تُغنِي طُيُورَ الصبَاح مِنْ أجلكِ يوماً مَا ..


حتماً ستفعلْ ..!









الثامِنُ والعشرون مِنْ وَجع / كَانُون




في مِثلِ هذا اليَومْ ..

ارتَكبنَا حماقة أولْ .. احتراقْ .
عَلى وَتينِ الوَفاء .. تعاهَدنَا ..

رُغمَ جميع نسائكْ ..
أقسَمتَ أننِي أُنثَاكَ الأولَى .. والأخِيرَة ..
وبسذاجَة الزوْجَاتْ .. صدّقتْ ..
وصُمْتُ لأجلكَ عنْ جميع الرِجَال ..!


تحليلاتٌ كثيرَة :
كُنتُ أواجهُ  بِهَا اتهمَاماتُ عقلِي لَكْ ..
ودفاعٌ مُستمِيتٌ يقصمُ ظَهرَ تفكِيرِي ..
لمْ أتصَور ولا فِي أقبح تحليلاتِي ..
أنكَ سَــ تكذبْ / سَــ تنحرُ ربَاط القداسَة الذي جَمَعنَا ..

أتعلَمْ ..
لا عَليكَ أيّهَا المُرتَدْ ..
فأنتَ لستَ إلا إحدَى ابتلاءاتِ الدُنيَا  ..
وإحدَى خيبَاتُ كَانُون / الكَبيرة ..


وبترتُ أنَاملَ جنُونِي ..!


وجَاءَ اتصَالُكَ قبل قليل..


كمَا توقعتُ تمَاماً ..


مُنكسراً .. راجياً ..


هُوَ : صباحكْ ورد حبيبتي


أنَا : أهلينْ


هُوَ : لهلأ نايمَة الحلوة


أنا : لا فايقة من بكير


هُو : اتصلت لكْ كم مرة من قبل ليه ما رديتي عليْ


أنَا : شفتك وانت عم ترن


هُو : يعني طنشتيني


أنا : ......


هُو : أنا نازل كرمالك , بدي شوفك كنت عم سوي شوية اوراق تبع المشروع الجديد , وحسيت كتير مشتائلك اليوم تركت كل شي ونزلت كرمالك


أنا: .........


هُو: يلا عم استناكي تعي لازم نحكي


أنا: ما بقدر


هُو: عم احكي لك كرمالك نازل تعي يلا ماا تدلعي اكتر من هيك حياتي


أنا: وانا عم احكي ما بقدر


هُو: لكان متى بتقدري ؟


أنا : ما بعرف يلا هلأ عندي شغل لازم روح سي يو


هُو: اوكي مرة تانية بتردي على تليفونك لو سمحتي


أنا: ما اوعدك


هُو: بحبكْ


أنا: باي


____________________



هَلْ تظُنُ أنّني سَــ ألهثُ جرياً بمجردْ أنكَ تنتظرُنِي ؟؟!

هَلْ صورتْ لكَ وقاحةُ أفكَاركْ أننِي سَـ أتهاوَى أمَام مواعِيدكْ مِنْ جَديد ؟؟!

لقد تخبطتُ كثيراً حتى فككتُ حصارَ صوتكْ / صورتكْ عن قلبِي ..

تخبطتُ .. وتُهتُ .. ونزفتُ كثيراً مِنْ قُوَى الاشتيَاق والاحتياجْ ..

وَحيدةٌ كُنتْ ..

و لمْ يكُن هُنَاك مَنْ يحتوِي حُزنِي ..


انظُر فِي تقوِيمكَ جيداً لتعلمْ ..

أنّ عِيدِي قد جَاءَ فارغاً مِنْكَ ومنهُ ..

لا أُغنيَاتِكَ أوهدَاياَكْ ..

لا وُعودُه ولا نُوَاة عَائلَة نحلمُ بغرسهَا معاً ..!

أمعنْ جيداً ..
لقدْ فاتَ وقت كُنت أحيَا بهِ بينَ اثنيْنْ ..
كلاهُمَا يمتصّ أجملَ مَا لديّ ..!

أمّا الآنَ يَا أنتْ ..وقدْ خلعتُ ثوبَ السذاجة الغبيّة :

فَــ حمِيميّةٌ جديدَة تنشأُ بيني ومَكر النسَاء ..!

لأركُلَ كُل مَا كَان نحوَ الهَاويَة ..

لنْ أسمَح لأي كَائن كَان بأنْ يُعيث فساداً في مدينَة أُمنيَاتي ..!


وَ سأُقهقهْ طوِيلاً ..


وأنَا ارى اسمُكَ يومضُ وينطفيء على شاشتي كُلَ يَوْم ..

ولا أُجيبُ ..

حتى ينفذُ صبرَ وفَائكَ .. لتنطفيء إلى الأبَد ..

كمَا انطفأ هُوَ ..

وكمَا سينطفيءُ كُل من تسولُ لهُ نفسهْ ..


بتدنيسِ صفوَ سلامِي العاطفيّ ..


لقدْ تقيّأتُ الحُبْ مِنْ كَافة خلايَايْ ..

حتَى شُفيتْ ..
وبترتُ أنَاملَ جنُونِي ..!






:)




لأجلِ عينَيكْ ,,


هذهِ الكلِمَات تحديدآ ..
لأجلِكَ أنتْ ..
لأجلِ عَينَيكْ ..
أكتُبُهَا وأنتَ بجِوَارِي ..
يملؤنِي الشوقْ .. ويملؤكَ الحنِين ..!
أنتْ ..
يَا مَن ستصبِحَ يومآ حبيبِي السَابِق ..!
وسـ أُصبح قرِيبآ ..
حبِيبتُكَ المنسيَّة ..!


10 مايو 2010

سيجَارتُنَا المَنسيَّة ..!





و فِي كُلِ لحظَة تَقَارُب بينَنَا :

كَثِيرآ مَا تقَاسَمنَا احراقَ سيجَارة ..

بعدَ أنْ نحترقَ سويّآ ..!

كُنّا نُزهقُ الرمَاد ونعتقلُ الدُخَان بتلذذْ ..

كَانتِ السجائرُ لذيذَة رُغمَ ضِيقِي مِنهَا ..

ككُل الأشيَاء السيئة ..التِي كَانتْ تحلُو بِك ..!

والآن ..

بعدَ أن مضَى بِنَا عهدُ الحُب الجَمِيل ..

وتفارَقنَا كُلٌ يُرمِمُ دمَار قلبهِ ومَا أفسدَهُ الحُب فِيه ..

أتعلمُ أنَنِي الآن أتنَاولُهَا وحِيدَة ..

أترُكُ لهَا مهمّة إحراقِي ..!

أتجرعهَا كمهديءٍ وأرجُوهَا أن تحمِلَ مع زفِيرِي بقَايَا الشوقْ ..



لمْ يبقَى مُلكِي شيء يَا أنتْ ..

سوَى سيجَارتنَا المنسيّة بينَ دفتَيْ لقَاءٍ مُحَال ..

وحبٌ مضَى ..

لنْ يتَكرّرْ ..!




الأمَانِي ..
فِي أولِ أيامِ الخيبة ..
آخرِ أيَامِ الحُب ..!





كَاذِبَة ..!




و / يحدُثُ أن ..
نلتَزمُ تِجَاهَ شخصٍ مَا .. لم نلتقِيهِ فعليَّاً ..
نتعهّدُ مِن أجلهِ بزرعِ بذُور الفرحِ .. والطمأنينَة ..
فنقّدمُ لهُ كُل ما يشتهِي على طَبقٍ مِن بلوْر ..
فِي غمرَة العطَاءننسَى أنفُسَنا كثيرآ ..
نطوِي جراحُنا .. نُدجنُّهَا ونقصُّ رِيشهَا فلا تطِير ولا تحلق ..
تبقَى أوجاعُنا كخنجرٍ مَسمُوم فِي خاصرَة القلب ..
هذا تماما ما حدث معِي فِي الـ أيامِ القلِيلة التِي عرفتُك بِهَا ..
عندمَا أصبحَ لـ وجعِي طعماً جديداً .. اسمُه .. أنت ..!
أصبَح لخيانتِي أبجديةً تُطابق حروفكَ الأربعَة ..
بدءآ مِن مِيم الـ موتْ ومُرورآ بِ حَاء الحُرقَة ..
وبنهَاية مفتُوحَة لا أعلمُ إلى أينَ سترسَى بِي ,,!

لَــ رُبّمَا أننِي كَاذبَة ..
بالتأكِيد أنا كاذبَة ..
عِندمَا أوهمتُكَ أننِي لا أتحدثُ لغيرَك بمثلِ ما أحدثُكَ به ..
كيف لا وأنا التِي أحيَا برفقَة رجُل .. مهمَا كَان لا يُناسبُنِي .. إلا أنهُ رجُلِي أنا وَحدِي ..
أهدهدُه بجوارِي كُل ليلَة .. وأنا أوهمُه بأنْ لا أحدَ يسكُنِي غيره .. فأكذب عليهِ هُو أيضآ ..!

أتعلم ..
بكيتُ ليلة أمس .. كثيرآ كثيرآ ..
لم أبكِ هكذا منذُ  شُهور .. يومَ فقدتُ طفلِي قبلَ أن أشعرَ حتى بوجوده ..
ذلكَ الطفلُ الذي ماتَ قبلَ أن تنفخَ فيه الروح .. بل حتى قبل أن يتخلّى عن ملامحِ مُضغتهِ الهُلاميّة ..!
ذلكَ الطفلُ الذي لم أخبركَ عن وجوده يومآ ..!

شُعورِي بأنّنِي كاذبَة حتّى فِي سبب حُزنِي يجعلني أرتجفُ كعصفور مُبلل ..
قد كَان لديّ ألف وألف طريقة أتحايَلُ بِها على الـ وجعِ الذي اعتدتُه .. ولكنِي لا أجدُ أي منهَا الآن ..!

تُرَى هَل تُدركُ بعثراتِي كم أتألم ..
هل تدركُ الحروف مَدى ألمِي وأنا أتنصلُ منها حِين يسألنِي الــ هُو عن سبب كتابتِي فأخبرهُ أنها مُقتبسَات ..
أو خربشَات ألهمتنِي اياها صديقة مرت بما أكتب عنه ..
وأنا لا أجرؤ ..

لا أجرؤ أبدا أن اخبره بأن كُل ما أكتبه يخرجُ مِن أوجاعِ أناي ..
وأحيانا يُخاطِب رجلاً غيره ..!!


أطَئطيء رأسِي وأعترف ..

كَاذبة أنا ..

كَاذبَة ..!




وأخِيرآ ../ غَادرتَنِي يَا حُب ..!





توَقَّف ..!

عَن طرقِ أبوَابِي ..
واتركْ عادتكَ السيّئة في التسلل مِن الشوارعِ الخلفية لقلبي ,,
فمَا عُدتُ لك ..
وما عُدتُ هُنَا ..
ومَا عُدتُ تُفاحتُكَ الشهيَّة ..
قد انهَارتْ بقَايَا كذبَاتُكَ عليّ بينَمَا كُنتُ أُرممُ ما كَسرهُ الحُب فِيك ..
لا تبحثْ عنِي بينَ الأشلاء ..
ولا تُحاوِل لملَمة بقَاياي مِن تحتِ الرُكَام ..
لأنكَ لم تترُك لِي شيئآ يستحقُّ الحَياة لأجلِه ..
لن تتأخرَ كثيرآ حتى تُدركُ معنَى أن تصفر بِكَ الليالي الخاليةُ مِنِي ..
ولا مَعنَى أن تفقدَ أمانِـ / يـك المُختبئةُ بينَ راحتَيّ قلبِي ..
عِندمَا أدخلتُك قلبِي أخبرتُكَ أنكَ آمنٌ هُنَاك ..
الآن وقد غَادرتَنِي إلى أرصفِة الضيَاعِ والوِحدة - حيثُ وجدتُكَ لقيطاً أولَ مرة - :
الآن ستعلمُ قيمة أنثى أدمنتكَ حدّ الجُنون ..
ستعلمُ الفرقَ بينَ أنثَى اختارتكَ مِن بين أشباه الرجَال لتكُون رجُلَهَا الأجمَل ..
وأُخرَى أحبّتكَ لأنهَا لم تجِد غيرَك فِي طريقِهَا نحوَ تَجرُبةِ الحُب ..
وعندمَا لاحَ لهَا فِي الأفقِ غيرك , غَادرتكَ بكُلِ سُهولَة ..!

ستُعلمُكَ الأيَامُ القَادمة الكَثِير مِن الأشيَاء ..

أهمُّهَا :

أننِي اليَوم خاليةٌ مِنك ..
اليَوم وكل يومٍ قَادِم ..
فقد أخرجتُكَ مِني وأوصدتُ البَاب خلفك .. وأنا  أبتسمُ هكَذا  :)

خليك فاكِرنِي ,,

تِك  هُـون
وشاهِد الكليبْ




" الموسيقى" / لـ بودلير

الموسيقى






كثيرا ما تحملني الموسيقى مثل بحر!


نحو نجمتي الشاحبة،


تحت سقف من الضباب أو في أثير رحب،


أنطلق بمركبي؛






الصدر إلى الأمام والرئتان منتفختان


مثل الشراع،


أتسلق ظهر الأمواج المتراكمة


التي يحجبها الليل عني؛






أحس في داخلي برعشة أحاسيس


سفينة منكوبة؛


الريح المواتية، العاصفة واضطراباتها






فوق الهوة الشاسعة


تهدهدني. وفي مرات أخرى،


يكون الهدوء المطلق، مرآة كبيرة ليأسي!




" شارل بودلير "



فَاصِلة ,

,

كَان يجبُ أنْ أدرك مُنذُ البِدء : أنّ زوجَآ يُريدُ تأخِير مَشرُوع أبوِته .. مَا هُو إلا أنَانِي بَحت ..
عِندمَا أعلنتَ لِي رَغبَتِكَ تلكْ فِي بداية ارتباطِنَا .. سألتكَ لمَاذا ؟؟
أجبتَنِي .. لا أريدُ لأحدٍ أن يُشاركنِي اهتمامكِ ..!!
طويتُ جناح الصمتِ يومَها .. ولم أخبركَ أنني ما تزوجتُك إلا من أجل تلكَ الغاية فقطْ ..!

,

مُنذُ عرفتكَ وأنت تُرِيدُ لنفسكَ كُل شيء .. تُريدُ الحصُول على كُل الأشياء مِنِي دُفعةً واحِدة ..
ولم أخذل أنَانيتُك يومآ ..
فتحتُ لكَ بوابَة عطَائي وراقبتُكَ بجذل .. وأنت تنجرِف فِي سَيلِي ..
تأخذ .. وتأخذ .. و .. تأخذ
أردتُ أن أعوضَ لك .. فضاعفتُ لكَ المَنح والهِبَات ..
لدرجة أنكَ أخبرتنِي يومآ .. " أشعرُ أنكِ فيضان بلا نِهَاية "

,

إنّ أُنثَى أحبتْ رجلآ .. وتزوجّت مِن آخر ..
بالتأكِيد تفتقدُ للكثِير مِن التوازنْ ..
رُبمَا سيكونُ لديهَا بضع كيلوجرامات زائدَة .. من الحرمَان ..
وأُخَر نَاقصَة منَ السّعَادة ..
وعُقد مُتشابكَة مِن الشُعور بالذنْب..
يدعمُ كُل ذلك .. رجلآ لا يعرفُ كيفَ يصُوغ الحب ..
يقيسُ كُل شيء بميزان المَادة ..
علاوةً على ترمومتر العوَاطف لديهِ الذِي لا يكَاد يرتفع عنْ درجة التجمُّد ..!

,