اصصصصص انني اتبعثر ..

فيتناثر دُخان الـ دهشة الكَثيف ..
وأتحوّلُ الى رمَادٍ ..تذرُوه الرِيَاح ,,

وبترتُ أنَاملَ جنُونِي ..!


وجَاءَ اتصَالُكَ قبل قليل..


كمَا توقعتُ تمَاماً ..


مُنكسراً .. راجياً ..


هُوَ : صباحكْ ورد حبيبتي


أنَا : أهلينْ


هُوَ : لهلأ نايمَة الحلوة


أنا : لا فايقة من بكير


هُو : اتصلت لكْ كم مرة من قبل ليه ما رديتي عليْ


أنَا : شفتك وانت عم ترن


هُو : يعني طنشتيني


أنا : ......


هُو : أنا نازل كرمالك , بدي شوفك كنت عم سوي شوية اوراق تبع المشروع الجديد , وحسيت كتير مشتائلك اليوم تركت كل شي ونزلت كرمالك


أنا: .........


هُو: يلا عم استناكي تعي لازم نحكي


أنا: ما بقدر


هُو: عم احكي لك كرمالك نازل تعي يلا ماا تدلعي اكتر من هيك حياتي


أنا: وانا عم احكي ما بقدر


هُو: لكان متى بتقدري ؟


أنا : ما بعرف يلا هلأ عندي شغل لازم روح سي يو


هُو: اوكي مرة تانية بتردي على تليفونك لو سمحتي


أنا: ما اوعدك


هُو: بحبكْ


أنا: باي


____________________



هَلْ تظُنُ أنّني سَــ ألهثُ جرياً بمجردْ أنكَ تنتظرُنِي ؟؟!

هَلْ صورتْ لكَ وقاحةُ أفكَاركْ أننِي سَـ أتهاوَى أمَام مواعِيدكْ مِنْ جَديد ؟؟!

لقد تخبطتُ كثيراً حتى فككتُ حصارَ صوتكْ / صورتكْ عن قلبِي ..

تخبطتُ .. وتُهتُ .. ونزفتُ كثيراً مِنْ قُوَى الاشتيَاق والاحتياجْ ..

وَحيدةٌ كُنتْ ..

و لمْ يكُن هُنَاك مَنْ يحتوِي حُزنِي ..


انظُر فِي تقوِيمكَ جيداً لتعلمْ ..

أنّ عِيدِي قد جَاءَ فارغاً مِنْكَ ومنهُ ..

لا أُغنيَاتِكَ أوهدَاياَكْ ..

لا وُعودُه ولا نُوَاة عَائلَة نحلمُ بغرسهَا معاً ..!

أمعنْ جيداً ..
لقدْ فاتَ وقت كُنت أحيَا بهِ بينَ اثنيْنْ ..
كلاهُمَا يمتصّ أجملَ مَا لديّ ..!

أمّا الآنَ يَا أنتْ ..وقدْ خلعتُ ثوبَ السذاجة الغبيّة :

فَــ حمِيميّةٌ جديدَة تنشأُ بيني ومَكر النسَاء ..!

لأركُلَ كُل مَا كَان نحوَ الهَاويَة ..

لنْ أسمَح لأي كَائن كَان بأنْ يُعيث فساداً في مدينَة أُمنيَاتي ..!


وَ سأُقهقهْ طوِيلاً ..


وأنَا ارى اسمُكَ يومضُ وينطفيء على شاشتي كُلَ يَوْم ..

ولا أُجيبُ ..

حتى ينفذُ صبرَ وفَائكَ .. لتنطفيء إلى الأبَد ..

كمَا انطفأ هُوَ ..

وكمَا سينطفيءُ كُل من تسولُ لهُ نفسهْ ..


بتدنيسِ صفوَ سلامِي العاطفيّ ..


لقدْ تقيّأتُ الحُبْ مِنْ كَافة خلايَايْ ..

حتَى شُفيتْ ..
وبترتُ أنَاملَ جنُونِي ..!






:)




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق